تقرير للفيدرالي يظهر نموًا طفيفًا للنشاط الاقتصادي الأمريكي مع توقعات بالتباطؤ

أظهر تقرير "بيج بوك" الأربعاء، نموًا طفيفًا في النشاط الاقتصادي في الولايات المتحدة منذ أواخر شهر مايو وخلال شهر يونيو الماضي.

وفيما يخص النشاط الاقتصادي، لوحظ النمو بشكل عام في الإنفاق الاستهلاكي على الخدمات، مع توقعات بموسم صيفي مزدحم، لكن بعض تجار التجزئة لاحظوا التحول بعيدًا عن الإنفاق غير الضروري.

وارتفع نشاط التصنيع في نصف المقاطعات بينما انخفض في النصف الآخر، واستمر نشاط الإقراض في التراجع، واستقر الطلب على العقارات السكنية على الرغم من ارتفاع معدلات الرهن العقاري، وعكست التوقعات تباطؤ النمو الاقتصادي خلال الأشهر القادمة.

وعلى صعيد أسواق العمل، زادت العمالة بشكل طفيف خلال الفترة، واستمر أصحاب العمل في مواجهة صعوبة في العثور على العمال، لا سيما في مجال الرعاية الصحية والنقل والضيافة، وفي الوظائف التي تتطلب مهارات عالية، واستمرت الأجور في الارتفاع، ولكن بوتيرة معتدلة.

وفيما يخص الأسعار، ارتفعت الأسعار بوتيرة معتدلة، بل إن بعض المناطق شهدت تباطؤًا في وتيرة الزيادة، واختلفت التقارير في مدى قدرة الشركات على تمرير الزيادات في تكلفة المدخلات، حيث تردد البعض لأن المستهلكين أصبحوا أكثر حساسية تجاه الأسعار، بينما أفاد آخرون أن الطلب القوي سمح للشركات بالحفاظ على هوامش الربح، وإجمالًا كانت توقعات الأسعار مستقرة أو منخفضة خلال الأشهر القادمة.

وتم إعداد هذا التقرير ببنك الاحتياطي الفيدرالي في مينيابوليس استنادًا إلى المعلومات التي تم جمعها حتى الثلاثين من يونيو، وينشر هذا التقرير ثماني مرات في السنة، حيث يجمع كل بنك احتياطي فيدرالي للمقاطعات الاثنتي عشرة، معلومات سردية عن الظروف الاقتصادية الحالية في منطقته من خلال تقارير من مديري البنوك والفروع والمقابلات مع جهات الاتصال التجارية الرئيسية والاقتصاديين وخبراء السوق ومصادر أخرى.